أكد أطباء بالولايات المتحدة الأمريكية أن مقاومة النوم والحرمان
منه يعرضان
الشخص للعديد من أمراض القلب والأمراض النفسية.
ويؤكد الأطباء أن
مقاومة النوم تؤدى إلى إختلالات فى أعضاء الجسم المختلفة
كالدماغ والقلب حيث
يتسبب فى معاناة الفرد من التوتر والاكتئاب علاوة على
ارتفاع مخاطر اصابته
بالأزمات القلبيه والجلطات الدماغية.
ويفرز الجسم هرمونى الكورتيزون والليبتين
خلال النوم العميق ويعمل هرمون
الكورتيزون على تنظيم وظائف الجهاز المناعى وظبط
مستويات الجلوكوز فى الدم.
أما الليبتين فيتحكم بشهية الفرد لذا فإن الحرمان من
النوم يرفع من مخاطر الإصابة بداء السكرى ومعاناتهم من السمنة.
ويحذر الأطباء من
بعض الأعراض التي قد تظهر على الفرد إن كان يعاني من نقص النوم كالشعور بالإعياء،
وعدم القدرة على مقاومة نوبات النوم التي تهاجمه أثناء النهار.
هذا إلى جانب
المعاناة من صعوبة في النوم ليلا، حيث تعتبر علامات تدق ناقوس الخطر محذرين من
التمادي في إهمال فترات النوم، حتى لا تدفع القلوب والعقول ضريبة ذلك.
وإن كان
البعض قد نجح في الكشف عن بعض فوائد النوم عند الإنسان، إذ أظهرت الدراسات أن النوم
ضروري للمحافظة على المهارات الإدراكية للفرد، وهي ما يرتبط بالذاكرة والتكلم
والتفكير، فإن النوم لا يزال يشكل لغزا غامضا للمختصين.
ويرجح باحثون في هذا
المجال أن يكون سبب هذه الراحة الإجبارية، هو إراحة الجسد والتقليل من الطاقة التي
يصرفها، رغم أن مقدارالسعرات التي يوفرها النوم ويحول دون صرفها قد لا يتجاوز
مقدارالسعرات التي يكتسبها الفرد من تناول قطعة صغيرة من الخبز
المحمص.
منقول للفائدة
