المعترضون لأصحاب المناسبات: عفواً.. ننام مبكراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لماذا ارتبط طعام العشاء في المناسبات بالتوقيت المتأخر؟، وزمن قد يتجاوز الـ12 بعد منتصف الليل؟ ولماذا تتجاهل ظروف الآخرين وأحوالهم بمثل ذلك الارتباط ؟.
كل هذه الأسئلة طرحت عشوائيا على شريحة متفاوتة في جدة، جاءت الردود فيها على الوجه التالي:
73 في المائة قالت: بالفعل هذه عادة سيئة ونتضايق منها، خصوصا أنها تحرج الكثير، وتحرج أولئك الذين يأتون مبكرين، ثم يضطرون للبقاء حتى منتصف الليل، حين وجبة العشاء.
(54 في المائة) من هذه الشريحة قالت: القضية ليست قضية عشاء، ولو أن الأمر توقف عليه، لرحل المدعوون مبكرا، لكن القضية أن المدعوين يحرصون على رغبة أصحاب الدعوة في البقاء، من باب المشاركة في المناسبة، لهذا لا يقبلون بخروج مدعو دون تناول العشاء، لهذا يضطر الناس للبقاء حتى لو كان السهر سببا لتغيبهم عن أعمالهم.
في حين يعتبر 23 في المائة أن التأخير في تقديم العشاء مسألة ضرورية، بقولهم:
من الطبيعي أن يتأخر تقديم الوجبة، وانتهاء المناسبة في الواحدة صباحا، ولا ضرر من ذلك؛ لأن الجميع يعلمون أصلا بهذه العادة، وبالتالي لست ملزما بالحضور المبكر وإن كان ذلك من المفترض.
(14 في المائة) من شريحة الـ(23) قالت معللة الوضع: لابد أن تتأخر وجبة العشاء، لأن الناس تعودت ألا تأتي مبكرا، فإن تنتهي المناسبة مبكراً، فهذا يعني أن قلة من المدعوين سيأتون.
في الوقت الذي تبنى (7 في المائة) من الشريحة نفسها السابقة الدعوة للتوسط بقولها: لا نقول بضرورة إلزام المدعوين بالبقاء لتوقيت يتجاوز منتصف الليل، خصوصا عندما تكون المناسبة في أيام الأسبوع، حيث يكون الجميع مرتبطا بالنهوض المبكر صباحا من أجل المدارس والدوام الرسمي، ونقصد -حسب قولها- إن كانت المناسبة في أيام الأسبوع يجب أن يحرص على أن تنتهي عند الـ11 على أكثر تقدير، أما إن كانت في نهاية الأسبوع أو وقت الإجازات، فلا مانع من بقائها حتى بعد منتصف الليل، لتتم إتاحة الفرصة لحضور المدعوين كافة.
أما 4 في المائة، وهي الشريحة المتبقية، فكانت تقف موقف الضد بقولها -:
قطعنا وعدا على أنفسنا بعدم حضور أية مناسبة في أيام الأسبوع، لمعرفتنا المسبقة بأن طعام العشاء لا يكون إلا في توقيت لا يتناسب مع برنامجنا اليومي، لكننا نحضر مبكرا ونقدم واجب تلبية الدعوة لأصحاب المناسبة ثم نستأذن ونعتذر عن البقاء.
فيما طالبت (3 في المائة) من شريحة الـ( 4 في المائة) هذه بالتمني لو أن كل الحفلات والمناسبات في المدن تحذو حذو المناسبات في بعض القرى التي تنتهي حفلاتها مع صلاة العشاء.

مشكوره ياقلبي علي طرح

دمتي ودامت اياامك افراح ياارب

اسعدني تواجدك هنا يالغلا

اشكركــ اختي علي الطرح
الخبري

وفي انتظار كل جديد لكــ بكل
شوق

ولكــ ي مني اعذب وارق تحية

اسعدني مرورك العطر يالغلا

» oOo فن الضيـــــافة بالصور لأصحاب الذوق الرفيع oOo
» تآمرني أنسآك بنسى وِش يمنعني [ حلاآ ] لأصحاب القلوب القويه ..