اتساقط وجعا

موضوع: اتساقط وجعا الأربعاء يونيو 23, 2010 2:33 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ أوّل)

جمعتُ كلّ عادتنا الشرقيّة (المُميتة) , فتحتُ صندوق الامبالاه ,
ألقيتها !
كتبتُ رسالتي الأولى , أصبحتُ غيمةً وتساقطتُ لكِ , لملمتُ زخّاتي داخل
ظرف أحمر ..
قرأتُ عليه تعويذة أمان , وألقيت به من وراءِ آلافِ الحُجراتْ !

*وألقيتُ بي أنا أيضاً !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ أحمر)

ألقيتُ بقلقهم وخوفي , وحملت وردةٌ حمراء
أتيتكِ من كلّ أوطان الغربه , أحمل أحلامي على كتفي !
أهديتكِ الوردة , وقلبي معاً !

* مازالتِ الوردة , وذبل قلبي !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ دافئ)

احرقتُ جسدي ألف مرّه , ووضعتُ رمادي فوق كفي , وكفّكِ فوقَ الرماد !
أخذتِ بيديكِ الخمريّه , وشرّعتُ كلَّ أبوابِ الحبِّ (صدراً) أضلعهُ
منّي .
خلعتُ أحذيةَ الحديثِ (الموزونْ) ومشيتُ بلساني (حافياً) , أقطعُ لأجلكِ
مسافاتُ العشقْ !

* أصبحت المسافةُ طويلة , ولساني مازالَ يركض !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ باردْ)
أخرجتُ كلَّ الضلوعْ اليابسه من صدري , أوقدتُ نارَ عشقٍ تدفئينَ بها !
نسجتُ لكِ من صوف الكلماتِ وشاحاً , ألبستكِ وشاحي , وألبستكِ (قلبي)
معطفاً أبيض , أبيضٌ جداً .

* كان البردُ شديد , كنتُ أتجمدُّ جداً , وأدفئ لدفئكِ بجانبي جداً !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ .. سُقوطْ)

ذاكَ المساء , كانَ عطركِ يتمكّنُ (جداً) من مسامات جسدي , كان يملئني
جداً !
أخرجتُ الظرفَ الأحمر , ولبستُ المعطفَ الذي تُحبّين , والعطرَ الذي
تحبيّن , وأتيتُ أحمل بينَ أضلعي (قلبي) الذي تحبّين .
كانَ الموعدُ يحملُ تفاصيلَ (السادسةِ مساءً) , وذهبت تفاصيلُ السادسة
مساءً ..
وبقيتُ أنا , واالمعطفَ الذي تحبّين , والعطرَ الذي تحبين , ننتظرُّ
تفاصيلكِ , لعلّها بتفاصيلِ ساعةٍ أخرى !

* الظرفُ الأحمرِ مغلقٌ حتى الآن . !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ مشتّت)

كانَ ذاكَ المساء , أوّل مساء فقدٍ يعرفني , كنت أحتاجكِ جداً , و
أفتقدكِ جداً !
كانَ الخوفُ يتساقطُ من ملامحي عندما كنتُ أفتّشُ عن صوتكِ , أفتّش ولا
أجد شيئاً .
كان القلقٌ يأكلني , يقسّمني أجزاءً , جزءٌ : لِ (لماذا) , جزءٌ : لِ
(ربّما) وجزءٌ : لِ (لا) !

* أينَ اختفى صوتكْ ؟

[right]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(سقوطٌ .. جداً)

وكانَ هو الرحيلْ , أخذتي كلّ التفاصيل من جسدي , وتركتيني بلا روح !
أنا غريبٌ بجسدي ياسيدتي , أين هي روحي , أين هي ضحكاتي , أين هو (قلبي)
؟
رحيلكِ خلّف وراءه رجلٌ يغرسُ الغيابُ (كلّ ليلة) ألف رمح إحتياج و
إحتياج , بأعماقِ أعماقهْ .

* لماذا رحلتي , لماذا الغيابْ ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(سقوطٌ أخيرْ)

بعد رحيلكِ , لم يبقى شيئاً , كلّ شيء لملم بقاياه وتعلّق بطرفِ فستانكْ
ضحكاتي , إبتساماتي , أحلامي .. كلّ شيء !

أمزّقُ أوراق الحنين فوق تلكَ الطاولة
أتكسّر فوقها وأرتبُّ أجزائي , المتألّم .. فالأكثر الألماً !
جزئي المتألّم : يقفُ على شبابيكِ المساء وينتظركِ !
جزئي الأكثرُ تألماً : يمدُّ جذوره داخلَ طين الفقد , فوق ذاكَ المَقعَد
!
يختنقُ بذكراكِ , يبللّ أوراق الحنين الممزّقه , يحرّك القهوة (جيّدا) ,
القهوة بدون سكّر !
يخرجُ كلّ الأحاديثِ القديمة , يسربلها بماء الأنينِ العكرْ , يغتسلُ
بالماء !
ينتزعُ كلّ النظراتِ المختبأةِ بنون عينيه , ويدنّسها بوحلِ أطيافك ..
يتوضّأ بمحرابِ عينيكِ , يستسقي وطناً يفتحُ له قلبهُ غيمةً بيضاء .

* جزئي الأكثرُ تألماً (لاينتظرْ) .. فمن تظنينهُ سيفتحُ أولاً , قلبهُ
أم ذاكَ الظرفُ الأحمر ؟

[/right]

مما تصفحت ولامس إحساسي و.. و.. و أبكاني
....نهــــــــاية حلــــــــمءَ

وانا اقرأ تمنيت ان لاتنتهي تلك الاسطر فقد راقت لي كثيرا احاسيسها
حروف استمتعت جدا لقرأتها
راقت لي كثيرا كما راقت لك
فلا يبكيك شي بهذه الدنيا فهي فانيه
سلمت يداك
نال اعجابي نثر ابداعك
سلمت يداك
دمتي بود

موضوع: رد: اتساقط وجعا الجمعة يوليو 02, 2010 6:49 am

وجودك أضفى رونقا على متصفحي

شكرا لروعة
تواجدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]