.::هَـلْ تَع ــلَمْ أَنْ الشّخ ــصْ الحَ ــزينْ مِنْ أَهْلْ الجَ ــنةْ ::..

[size=29].
.

بسم الله الرحمن الرحيم
[/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:لمـاذا لا تحـزن:

لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .

• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌشَكُورٌ }

{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }

والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :

1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .

2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .

3- وقيل : أذهب الله عن أهل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .

4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .

5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .

• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ

الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على

أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .

• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :

{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ۝وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ۝ قَالُوا إِنَّاكُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ۝ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَاوَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ۝ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُإِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .

• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين

من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،

{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.

{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا

وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.

• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون

من أهل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين

.

:
:

من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله
دمتم بحفظ الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

آأثأإأبكــ‘‘ الله ع طرح‘ـــكــ‘‘ القيييييييييييمٍ

ج‘ــزآأإأكــ‘‘ الله خ‘ــــيرٍرٍ

جع‘ــله الله في موأإآزين ح‘ـسنأإأتكـ‘‘

وٍوٍؤؤدي ؛}؛

نورتو حبااايبي

لاخلا ولا عدم

عطرتو بطلتكم الحلوه

دمتي بخير

..}

» أَيَحْسَبُے الْإِنْسَانُے أَنْ يُتْرَكَے سُدًىے ]
» الدَّقِيقَةُ مِنْ عُمُرِكَ ... نَشْرةٌ بِدْعِيةٌ
» أَفْضَلْ طَبَقْ مِنْ شِيْفْ ستي قيرلز }} شَارِكُونَا **
» • •●حـِكْمَةٌ حَيآتِيٌ مِنْ شرآنـِيٌ شَريِتهْ ~ .. •ll•.:. توبيكاتـ
» مَآهُو مِطِرْ ..,هَذي رِسآيلْ مِنْ الغَيمْ