| خيمة الحج^_^ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 7:55 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبيت اقدم لكم عن فضل الحج والعباادات المشروعه وصفة الحج لمن ارادت الحج ان شاء الله ويكون لنااا مرجع واي اضااافه لموضوع مرحباا بكم اتركم ..... موسوعة الحج
الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وزوجاته وذريته ومن تبعه ليوم الدين بإحسانأما بعد :فإن الحج من أفضل العبادات وأجل الطاعات لأنه أحد أركان الإسلام الذى بعث الله به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتى لايتم دين العبد إلا بها (بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن إستطاع إليهسبيلا) وقال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين) (آل عمران - 97) ولا تكون هذه العبادة مقبولة إلا بأمرين :1- الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله تعالى والدار الأخرة ، لا يقصد بها سمعة ولا حظا من الدنيا
2- إتباع النبى عليه الصلاة والسلام فيها قولا وعملا والإتباع للنبى عليه الصلاة والسلام لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنتهإله الخلق لبيك ، غفار الذنوب لبيك ، ستار العيوب لبيك ، لبيك وسعديك ، والخير كله بيديك ، والرغباء إليك ، لبى لك عبدك وابن عبديكلبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ******* شريط (رائع) دمعة في الحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ******
فتمتاز حياة الإنسان المسلم بأنها زاخرةٌ بالأعمال الصالحة ، والعبادات المشروعة التي تجعل المسلم في عبادةٍ مُستمرةٍ ، وتحوِّل حياته كلَّها إلى قولٍ حسنٍ ، وعملٍ صالحٍ ، وسعيٍ دؤوبٍ إلى الله جل في عُلاه ، دونما كللٍ أو مللٍ أو فتورٍ أو انقطاع . والمعنى أن حياة الإنسان المسلم يجب أن تكون كلَّها عبادةٌ وطاعةٌ وعملٌ صالحٌ يُقربه من الله تعالى ، ويصِلُه بخالقه العظيم جل في عُلاه في كل جزئيةٍ من جزئيات حياته ، وفي كل شأنٍ من شؤونها . من هنا فإن حياة الإنسان المسلم لا تكاد تنقطع من أداء نوعٍ من أنواع العبادة التي تُمثل له منهج حياةٍ شاملٍ مُتكامل؛ فهو على سبيل المثال مكلفٌ بخمس صلواتٍ تتوزع أوقاتها على ساعات اليوم والليلة ، وصلاة الجمعة في الأسبوع مرةً واحدة ، وصيام شهر رمضان المبارك في كل عام ، وما أن يفرغ من ذلك حتى يُستحب له صيام ستةِ أيامٍ من شهر شوال ، وهناك صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر ، ثم تأتي الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة فيكون للعمل الصالح فيها قبولٌ عظيمٌ عند الله تعالى . وليس هذا فحسب ؛ فهناك عبادة الحج وأداء المناسك ، وأداء العُمرة ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، ثم صيام يوم عاشوراء ويومٍ قبله أو بعده ، إضافةً إلى إخراج الزكاة على من وجبت عليه ، والحثُّ على الصدقة والإحسان ، والإكثار من التطوع في العبادات ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقول أو العمل أو النية ، إلى غير ذلك من أنواع العبادات والطاعات والقُربات القولية والفعلية التي تجعل من حياة المسلم حياةً طيبةً ، زاخرةً بالعبادات المستمرة ، ومُرتبطةً بها بشكلٍ مُتجددٍ دائمٍ يؤكده قول الحق سبحانه : } فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ { ( سورة الشرح : الآية رقم 7 ) . من هنا فإن في حياة المسلم مواسماً سنويةً يجب عليه أن يحرص على اغتنامها والاستزادة فيها من الخير عن طريق أداء بعض العبادات المشروعة ، والمحافظة على الأعمال والأقوال الصالحة التي تُقربه من الله تعالى ، وتُعينه على مواجهة ظروف الحياة بنفس طيبةٍ وعزيمةٍ صادقة . وفيما يلي حديثٌ عن فضل أحد مواسم الخير المُتجدد في حياة الإنسان المسلم ، والمُتمثل في الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة وما لها من الفضل والخصائص ، وبيان أنواع العبادات والطاعات المشروعة فيها؛ إضافةً إلى بعض الدروس التربوية المستفادة منها . * فضل الأيام العشر : = أولاً / في القرآن الكريم : وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) . كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) . وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) . وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) . وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها. = ثانياً / في السنة النبوية : ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها : الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) . الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ). الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) . الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ). الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ). وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك . * خصائص الأيام العشر : للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي : (1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها . (2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة . (3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ). (4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج . (5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ). (6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة . (7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام . (8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) . (9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين . (10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ................... ) . (11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، .......................) . (12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج . * بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر : مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسان المسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومن ذلك ما يلي : = الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28). ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) . وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها . كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها . = الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن " النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد الله بن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) . وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1093 ، ص 202). = ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنم أو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك . = الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } ( سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةً وغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) . = الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) . وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالى والتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنة الماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) . = قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها من العبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضان المُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهم يستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرين مُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه . = أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما في أشهر الحج حيث إن عُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أشهر الحج ، ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِ كفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) . = زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة وهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) . ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجر والثواب . = التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور : من الآية 31 ) . ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له . * بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر : (1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة . (2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية . (3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) . (4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم . (5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ ...الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار . (6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر . (7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه . وليس هذا فحسب ؛ فهذه الأيام العظيمة زاخرةٌ بكثيرٍ من الدروس والمضامين التربوية ، التي علينا جميعاً أن نُفيد منها في كل جزئيةٍ من جزئيات حياتنا ، وأن نستلهمها في كل شأن من شؤونها ، والله نسأل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد . @ @ @يتبع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل ملاكـ الصمت في الجمعة نوفمبر 13, 2009 7:59 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 7:56 am | |
| وقفات لمن أراد الحج
الحمد لله الذي يَمنُّ على من يشاء من عباده بوافر الخيرات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أخي المسلم: أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله - عز وجل - والدار الآخرة أذكرك بأمور:
1- الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار، فاستخر الله في الوقت والراحلة والرفيق، وصفة الاستخارة أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة المعروف.
2- إخلاص النية لله - عز وجل -: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله - عز وجل -، قال - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،) متفق عليه.
3- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم،
وحتى لا تقع في الأخطاء التي قد تفسد عليك حجك. وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة.
4- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى: فينبغي لمن عزم على الحج أن يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار.
5- التوبة إلى الله - عز وجل - من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله - تعالى -: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت عرضا أو مالا أو غير ذلك.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: من حج وهو تارك للصلاة فإن كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعا ولا يصح
حجه، أما إن كان تركها تساهلا وتهاونا فهذا فيه خلاف بين أهل العلم: منهم من يرى صحة حجه، ومنهم من لا يرى صحة حجه، والصواب أنه لا يصح حجه أيضا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر". وقوله - صلى الله عليه وسلم -: " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" هذا يعم من جحد وجوبها، ويعم من تركها تهاونا، والله ولي التوفيق.
6- اختيار النفقة الحلال: التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء.
من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى: لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.
إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ *** فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ
لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة *** مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور
7- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك عبادة وقربة إلى الله - عز وجل -.
8- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها: دعاء السفر والتكبير إذا صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها.
9- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته: فإن بعض الناس يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك بالرفق والسكينة.
10- غض البصر عما حرم الله: وتجنب محارم الله - عز وجل - فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة.
فاتق الله أيها الحاج، وأخبت إلى ربك، واخضع لجنابه، وانكسر بين يديه، وتب إليه توبة نصوحاً فإنه - عز وجل - يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا، وغفر لنا ولوالدينا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 8:11 am | |
| | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 8:16 am | |
| لااله الا الله محمد رسول الله
الله اكبر اللله اكير
سبحان الله والحمد الله ولاحول ولاقوة الابالله
..
عدل سابقا من قبل ملاكـ الصمت في الأحد مارس 07, 2010 6:43 am عدل 1 مرات | |
|
| |
نهاية حلم وُشـڷـۉטּ مآ غـڷــيڪٌ ...}`~¤
عدد المساهمات : 4760 نقاط : 6072 التقيـــم..~ : 22 الموقع : حيث ( أنا) و ( الغ سق ) وفقط .. ~[ وحديث مع الروح ..
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 10:54 am | |
| طرح قيِّم جداً جعله الله لكِ بموازين حسناتكِ
ونفع به كل المسلمين
دمتِ لنا ملاك الصمت
نسأل الله تعالى أن لايحرمنا من زيارة ذاك المقام المبارك الله يعطيك العافيه دمتي بخير وسعاده
| |
|
| |
دمعة ألم <<
عدد المساهمات : 2986 نقاط : 3856 التقيـــم..~ : 21 الموقع : في قلب زوجي
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 8:07 pm | |
| جزاك الله خيرا يالغلا على الموضوع رائع عندي لك اقتراح وش رائك كل وحده تحط موضوع عن الحج ونضعه هنا في خيمتك يعني شئ لم تذكرينه انتي حتى تكون خيمه متكامله يعني مثلا اناشيد او صور عن كيفية الحج او معلومات مهمه لابد مراعاتها في حج وهكذا ولي عوده لرؤية تعليقك | |
|
| |
ورد الجوري ««
عدد المساهمات : 225 نقاط : 253 التقيـــم..~ : 0 الموقع : ّّما للنجوم اوطان دام السماء عيونك ّّّ
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 8:49 pm | |
| جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 9:51 pm | |
| - دمعة ألم كتب:
- جزاك الله خيرا يالغلا على الموضوع رائع عندي لك اقتراح وش رائك كل وحده تحط موضوع عن الحج ونضعه هنا في خيمتك يعني شئ لم تذكرينه انتي حتى تكون خيمه متكامله يعني مثلا اناشيد او صور عن كيفية الحج او معلومات مهمه لابد مراعاتها في حج وهكذا ولي عوده لرؤية تعليقك
فكره روووعه وانا وضعت خيمه لتكون مرجع عن الحج والاعمال الخير والعبااادات وايضااا من اراد الحج حتى تكون على علم وتفقه في دين ومشكوره مره ثااانيه على الطرح الفكره (((( | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 13, 2009 9:55 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مشكورين على المرور وجزااااكم الله خير واسااأل الله الانتفاااع والاستفاااده والقبول الاعمال الصالحه | |
|
| |
ملامح يوسفيه §, ξـطّرّتنٍيّ بـζـبــٌّڪْ ,§
عدد المساهمات : 2521 نقاط : 3069 التقيـــم..~ : 11 الموقع : عطـــاء بلا حـــدود..~
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 7:39 am | |
| مووووضوع مهم وفي قمة الروووعه
واقتراح دمعة الم حلوو وان شاء الله تكون خيمه ينتفع بها الجميع
لي عوده باذن الله للمساهمه في هذه الخيمه ...
مشكووره ملوكه الله يعطيك العاافيه ..
| |
|
| |
دمعة ألم <<
عدد المساهمات : 2986 نقاط : 3856 التقيـــم..~ : 21 الموقع : في قلب زوجي
| موضوع: تعريف الأضاحي وبيان مشروعيتها و شروط من اراد التضحيه.. الأربعاء نوفمبر 18, 2009 4:44 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولا اذكركم و نفسي بصيام ال9 أيام الاول من شهر ذي الحجه
و لنبدأ
تعريف الأضاحي:
الأضاحي جمع، مفردها أضحية، والأضحية شاة ونحوها يضحى بها في عيد الأضحى، وقيل: سميت بذلك لأنها تفعل في الضحى -وهو ارتفاع النهار-. وضحى بالشاة ونحوها: ذبحها في الضحى من أيام عيد الأضحى. وهو في الاصطلاح الشرعي: ما يذبح من النعم -الإبل والبقر والغنم- تقربًا إلى الله تعالى في يوم النحر، وبعده أيام التشريق (أيام عيد الأضحى المبارك) كما سنبينه فيما بعد.
مشروعية الأضاحي:
والأصل في مشروعية الأضحية قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، قال بعض أهل التفسير: "المراد بقوله تعالى (وَانْحَرْ): الأضحية بعد صلاة العيد. وفي السنة النبوية عن أنس قال: ضحَّى النبي - صلى الله عليه وسلم- بكبشين أملحين، فرأيته واضعًا قدمه على صفاحهما يسمي ويكبر فذبحهما بيده. وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية. هل الأضحية سنة أم واجبة؟: ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الأضحية سنة مؤكدة غير واجبة، وروي ذلك عن أبي بكر، وعمر، وبلال، وابن مسعود، وبه قال سعيد بن المسيب، وعلقمة، والأسود، وعطاء، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وابن المنذر، وأهل الظاهر، وهو مذهب مالك، والحنابلة. وقال الثوري، والأوزاعي، والليث، وأبو حنيفة: هي واجبة.
حجة من قال إنها سنة :
الحديث الذي أخرجه مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا رَأَيْتُمْ هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ". وجه الدلالة بهذا الحديث الشريف أنه - صلى الله عليه وسلم- علَّق التضحية على إرادة المسلم، والواجب لا يعلق على الإرادة، ولكن لو نذرها صارت واجبة بالنذر.
أدلة الوجوب:
واستدل من قال بالوجوب بقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، والأمر للوجوب. وأجيب عن هذا الاستدلال بأن المراد تخصيص الرب بالنحر له، لا للأصنام، فالأمر يتوجه إلى ذلك؛ لأنه القيد الذي يتوجه إليه الكلام، ولا شك في وجوب تخصيص الله تعالى بالصلاة والنحر. واستدلوا أيضًا بحديث رواه الإمام أحمد وابن ماجه وفيه: "مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلا يَقْرَبَنَّ مُصَلانَا". وجه الاستدلال به أنه لما نهى من كان ذا سعة عن قربان المصلى إذا لم يضحّ، دلّ على أنه قد ترك واجبًا، فكأنه لا فائدة في التقرب مع ترك هذا الواجب. وقد أجيب عن هذا الاستدلال بأن هذا الحديث ليس صريحًا في الإيجاب.
الأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها:
هذا وإن الأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها، نص عليه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-، وبهذا قال ربيعة وأبو الزناد، ويدل على ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحَّى، والخلفاء بعده، ولو علموا أن الصدقة بقيمتها أفضل لعدلوا إليها. ومما يدل على فضلها، وأنها أفضل من الصدقة بقيمتها الأحاديث الواردة بفضلها، من ذلك ما يأتي:
أ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الأَضَاحِيُّ؟ قَالَ:" سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ"، قَالُوا: فَمَا لَنَا فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:" بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: فَالصُّوفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:" بِكُلِّ شَعَرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ". ب - عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ما أنفقت الوَرِق في شيء أفضل من نحر في يوم عيد" رواه الدارقطني. ج - عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من هراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها، وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله -عز وجل- بمكان قبل أن يقع على الأرض؛ فطيبوا بها نفسًا". رواه ابن ماجه والترمذي. التضحية
المقصود بالتضحية وشروطها:
المراد بالتضحية: ذبح الأضحية، وشروطها: (منها) ما يتعلق بمن عليه التضحية أي المضحي، و(منها) ما يتعلق بوقت التضحية.
شروط المضحي ومن يذبح الأضحية:
أولاً: نية الأضحية عند الذبح:
يشترط في التضحية أن ينوي المضحي نية الأضحية عند الذبح، فلا تجزئ الأضحية بدونها؛ لأن الذبح قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة بدون النية، فلا يتعين الذبح للأضحية إلا بالنية، وليس على المضحِّي أن يقول عند الذبح عمن هذه الأضحية؛ لأن النية تجزئ في ذلك. قال ابن قدامة: لا أعلم خلافًا في أن النية تجزئ، وإن ذكر من يضحي عنه فحسن.
ثانيًا: يذبحها مسلم:
يستحب أن لا يذبح الأضحية إلا مسلم؛ لأنها قربة، فلا يتولاها غير أهل القربة، وهم المسلمون، فإن استناب من عليه التضحية ذميًا في ذبحها جاز مع الكراهة، وهذا مذهب الحنابلة، وهو قول الشافعي، وأبي ثور، وابن المنذر. وحكي عن أحمد: لا يجوز أن يذبحها إلا مسلم، وهو قول مالك. وممن كره ذلك -أي كراهة ذبح الذمي أضحية المسلم- علي، وابن عباس، وجابر -رضي الله عنهم-، وبه قال الحسن، وابن سيرين. واحتج ابن قدامة لجواز ذبح الذمي لأضحية المسلم مع الكراهة: بأن من جاز له ذبح غير الأضحية جاز له ذبح الأضحية كالمسلم، كما أن الكافر يجوز أن يتولى ما كان قربة للمسلم كبناء المساجد، فيجوز له أن يتولى للمسلم أيضًا ذبح أضحيته.
ثالثًا: يستحب للمضحي أن يذبح أضحيته بيده رجلاً كان أو امرأة:
ويستحب للمضحي أن يذبح أضحيته بيده، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحَّى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده الشريفة. وهذا الاستحباب يسري على المرأة إذا أرادت أن تضحي كما يسري على الرجل. قال ابن حزم الأندلسي -رحمه الله تعالى-: ويستحب للمضحي رجلاً كان أو امرأة أن يذبح أضحيته أو ينحرها بيده، فإن ذبحها أو نحرها بأمرهِ مسلمٌ غيره أو كتابي أجزأه ذلك.
رابعًا: التسمية عند الذبح:
ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ذبح أضحيته قال: "بسم الله، والله أكبر" وكذلك كان يقول ابن عمر، وقال ابن قدامة: ولا نعلم من استحباب هذا خلافًا ولا في أن التسمية مجزئة، وإن نسي التسمية أجزأه. وإن زاد على التسمية فقال: اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني أو من فلان، فهذا حسن، وبه قال أكثر أهل العلم.
وقت التضحية:
أول وقت التضحية إذا مضى من نهار اليوم الأول من عيد الأضحى مقدار صلاة العيد وخطبته، فقد حل أول وقت ذبح الأضحية، ولا يعتبر في هذا التقدير نفس الصلاة، وإنما المعتبر ما تستغرقه من وقت مع الخطبة في أخف ما تجزئ به الصلاة والخطبة. ولا فرق في هذا بين أهل المصر والقرى وغيرهم. وهذا مذهب الحنابلة، والشافعية، وابن المنذر. والأَوْلى اعتبار وقت التضحية في الأمصار بعد فراغ الإمام من الصلاة وخطبة العيد.
أما آخر وقت التضحية فهو آخر اليوم الثاني من أيام التشريق؛ فتكون أيام النحر ثلاثة أيام: اليوم الأول من العيدين ويومان بعده -أي أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة-. وهذا قول عمر وعلي وابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأنس، وهو مذهب الحنابلة، قال أحمد بن حنبل: أيام النحر ثلاثة، عن غير واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبهذا قال مالك والثوري وأبي حنيفة. وروي عن علي أن آخر وقت التضحية هو آخر أيام التشريق، وهو مذهب الشافعي، وهو قول عطاء والحسن.
ما يفعله المضحي بلحم أضحيته:
يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته ويبقى منها له بحدود ثلث أضحيته، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، وإن أبقى لنفسه أكثر من ثلثها جاز. وقال الحنفية: ما كثر التصدق به من لحم الأضحية فهو أفضل.
هل يعطى الجزار بدلاً عن أجرته شيئًا من الأضحية؟
قال الحنابلة: لا يعطى الجزار شيئًا من الأضحية بدلاً عن أجرته في ذبح الأضحية. وبهذا قال الشافعي وأصحاب الرأي، ولكن إن دفع إلى الجزار شيئًا من الأضحية لفقره أو على سبيل الهدية فلا بأس؛ لأنه مستحق للأخذ؛ فهو كغيره بل هو أولى؛ لأنه باشر ذبحها وتاقت نفسه إليها. هل يجوز بيع شيء من لحم الأضحية أو جلدها؟ قال الحنابلة: لا يجوز بيع شيء من الأضحية، لا لحمها ولا جلدها، سواء كانت واجبة بالنذر أو كانت تطوعًا. قال الإمام أحمد: لا يبيعها ولا يبيع شيئًا منها. وهذا مذهب الشافعي، ورخص الحسن والنخعي في الجلد أن يبيعه ويشتري به غربالاً ومنخلاً. وروي نحو هذا عن الأوزاعي؛ لأنه ينتفع به هو وغيره، فجرى مجرى تفريق اللحم.
وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء من الأضحية ويتصدق بثمنه. وروي هذا عن ابن عمر: يبيع الجلد ويتصدق بثمنه، وحكاه ابن المنذر عن أحمد وإسحاق، إلا أن ابن قدامة الحنبلي لم يجوِّز بيع شيء من الأضحية لا لحمها ولا جلدها؛ لأنه جعله لله-تعالى-، فلم يجز بيعه، كالوقف، إلا أنه أجاز الانتفاع بجلد الأضحية، وقال: لا خلاف فيه؛ لأنه جزء منها، فجاز له الانتفاع فيه كاللحم. وكان علقمة ومسروق يدبغان جلد أضحيتهما ويصليان عليه
هل يجوز للمضحي أن يأخذ من شعره وأظفاره في العشر من ذي الحجة؟
لا يجوزللمضحي أن يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا، فمن أراد أن يضحي في شهر ذي الحجة، فبمجرد أن يرى هلال هذا الشهر فعليه أن يمتنع عن قص شعره أو حلقه وعن تقليم أظافره، فإن هذا نوع من التشبه بالمحرمين في مناسك الحج ..
فالإنسان الذي لم يتح له أن يذهب إلى الأرض المقدسة ليحرم ويحج ويعتمر، يتشبه بالحجاج والمعتمرين وهو في أرضه وفي بيته وفي بلده .. يتشبه بالامتناع عن قص شعر الرأس واللحية والأظافر فقط، وليس هناك شيء محرم أكثر من هذا.. فلا يظن البعض أنه يمتنع عن زوجته وعن الطيب .. لا .. لم يرد هذا .. الامتناع فقط عن قص الشعر والأظافر .. وليس مطلوبًا من المسلم غير الحاج الإحرام .. وهذا مكروه فقط .. وهو الأرجح .
فمن فعل ذلك فليس عليه فدية وليس عليه شيء، فلو خالف أحد، وقص شعره أو أظفاره، فليس عليه فدية، وإنما عليه أن يستغفر الله، وليس أكثر من ذلك.. ومادام الأمر مكروهًا فالكراهة - كما قال العلماء -تزول بأدنى حاجة .. فمثلًا إذا كان البعض يضايقه كثيرًا ترك الشعر أو الأظافر فقص شعره أو قلم أظافره، فلا شيء عليه .
هذا فيما يتعلق بترك الشعر والأظافر في عشر ذي الحجة لمن أراد أن يضحي والله أعلم.
مختصر أحكام الأضحية
حكمها وحكمتها :
- الأضحية مشروعة بالإجماع .
-الأضحية سنة مؤكدة عند : الشافعية ، والمالكية ، والحنابلة ، ابن المبارك ، الثوري إسحاق ، أبو ثور ، المزني ، ابن المنذر ، داود ، ابن حزم ، سعيد ابن المسيب ، علقمة ، الأسود .
حِكَم الأضحية كثيرة منها :
1.الشكر لله تعالى على نعمه وعلى بقاء الإنسان من عام إلى عام .
2.التوسعة على أسرة المضحي وغيرها من الأسر .
3.إحياء لذكرى إبراهيم عليه السلام .
الأضحية المنذورة :
- إذا نذرت الأضحية فقد وجبت - اتفاقاً .
-إذا نذرت الأضحية وجب على المضحي أن يوزع جميع الأضحية ولا يأكل منها الشافعية ، الحنفية ، وبعض الحنابلة .
- إذا ولدت الأضحية المنذورة فولدها تابع لها يذبح معها – الشافعية ، الحنابلة .
المطالب بالأضحية :
- ليس الغنى أو النصاب شرطاً للمطالبة بالأضحية – الشافعية ، والجمهور .
- المستطيع شرعاً للأضحية هو من يملك ثمنها زائداً من حاجته وحاجة من يعوله يوم العيد وأيام التشريق – شافعية .
- تسن الأضحية للمسافر – الشافعية ، الحنابلة ، المالكية ، الظاهرية ، البخاري .
- تسن الأضحية للحاج – الشافعية ، الحنابلة ، الظاهرية ، البخاري .
- لا تسن الأضحية للصغير – الشافعية ، الحنابلة .
السن المشروطة في الأضحية :
- الإبل ما أتم خمس سنوات ودخل في السادسة – اتفاقاً .
- البقر ما أتم سنتين ودخل في الثالثة – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية .
- المعز ما أتم سنة ودخل في الثانية – الحنابلة ، المالكية ، الحنفية ، وبعض الشافعية .
- الضأن ما أتم ستة أشهر ودخل في السابع إذا كان سميناً – الحنابلة ، الحنفية ، وبعض الشافعية ، وبعض المالكية .
الاشتراك في الأضحية :
- تكفي البقرة أو الواحد من الإبل عن سبعة – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية ، الأوزاعي ، أبو ثور ، عطاء ، طاووس ، سالم ، الحسن .
- تجوز الشركة في بعير أو بقرة بين من يريد اللحم ومن يريد الأضحية – الشافعية ، الحنابلة .
- الشاه عن واحد تكفي عن أهل البيت – الشافعية ، أحمد ، مالك ، الليث ، اسحق ، الأوزاعي ، وأيده الشوكاني
الأضحية عن الميت :
- يجوز ذبح الأضحية عن الميت أوصى أو لم يوص – الحنفية ، الحنابلة ، قريباً منه المالكية ، ابن العربي ، البغوي ، ابن تيمية ، المباركفوري .
- إذا أوصى الميت بالأضحية فتوزع كلها ولا يجوز الأكل منها – الشافعية ، الحنفية
- إذا لم يوص توزع الأضحية كما توزع عن الحي – الحنابلة ، الحنفية ، وقريباً منه المالكية .
شروط صحة الأضحية :
1. سلامة الحيوان .
2. الوقت .
3. النية .
الوقت :
- أفضل وقت للضحية هو اليوم الأول قبل زوال الشمس – اتفاقاً .
- الذبح ليلة العيد لا يصح - اتفاقاً .
- يدخل وقت الأضحية بمضي قدر ركعتين وخطبتين حفيفتين بعد طلوع الشمس يوم النحر – الشافعية ، الحنابلة ، ابن المنذر ، الطبري ، داوود الظاهري .
- يمتد وقت التضحية إلى آخر أيام التشريق الثلاثة – الشافعية ، الأوزاعي ، مكحول ابن المنذر ، ابن تيمية ، ابن القيم ، وأيد الشوكاني ، وعدد من المعاصرين .
- يكره الذبح ليلاً – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية ، اسحق ، أبو ثور ، ابن حزم .
التوكيل بالذبح :
- الأفضل أن يذبح الرجل بنفسه أو ان يحضر أضحيته – اتفاقاً .
- ويجوز توكيل مسلم بالذبح – اتفاقاً .
- ويكره توكيل كتابي وتصح الأضحية – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية .
- ويكره توكيل صبي وتصح الأضحية – الشافعية .
- الأفضل للأنثى والخنثى والأعمى التوكيل وإن قدروا على الذبح – الشافعية .
أفضل الأضاحي :
- السمينة أفضل من غير السمينة – اتفاقاً .
- البيضاء من الغبراء والسوداء – اتفاقاً .
- يستحب الأقرن – الشافعية ، الحنابلة ، المالمكية .
- الفحل أفضل من الخصي – الشافعية ، الحنابلة ، المالكية .
- أفضل الأضاحي الإبل ثم البقر ثم الضأن ثم المعز – الشافعية ، الحنابلة ، الظاهرية وبعض المالكية .
- الكبش أفضل الغنم والذكر أفضل من الأنثى – الشافعية .
تقسم الأضحية :
- يجوز الادخار من الأضحية بعد ثلاثة أيام والنهي عنه منسوخ – اتفاقاً .
- يستحب للمضحي أن يأكل من الأضحية – الشافعية والجمهور .
- أما تقسيم الأضحية ففيه سعه .
- قال الشافعية : والأفضل التصدق بالكل إلا لقماً يتبرك بها .
- أما الحنابلة والحنفية واسحق وعطاء وهو قول عند الشافعي فاستحبوا أن يأكل المضحي الثلث ويتصدق على الفقراء بالثلث ويهدي بالثلث .
- ولا يجوز بيع جلدها – الشافعية ، الحنابلة ، المالكية .
- ولا يجوز إعطاء الجزار شيء من الأضحية كأجرة – الشافعية ، الحنابلة ، الجمهور
مستحبات متفرقة :
- يستحب إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يحلق من يريد التضحية رأسه ولا يقلم أظفاره – الشافعية ، المالكية .
- يستحب توجيه الأضحية إلى القبلة ويقول : بسم الله الله أكر اللهم هذا منك وإليك – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية .
- يستحب لمن أراد أن يضحي أن يخرج إلى صلاة العيد ولا يأكل شيئاً حتى يأكل من أضحيته – الشافعي ، مالك ، والحنابلة وغيرهم .
العيوب في الأضحية
القرن :
- تجزئ فاقدة القرن خلقة – الشافعية .
- تجزئ مكسورة القرن – الشافعية والجمهور
الأسنان :
- لا تجزئ التي ذهبت جميع أسنانها – الشافعية ، المالكية ، أبو يوسف .
- ذهاب بعض الأسنان لا يضر – شافعية .
الأذن :
- مقطوعة أكثر من ثلث الأذن لا تجزئ – الشافعية ، الحنفية ، المالكية .
- إذا قطع الثلث أو اقل من الأذن فإنها تجزئ – الحنابلة ، الحنفية ، المالكية .
- لا يضر شق أذن أو خرقها أو ثقبها – الشافعية .
- التي خلقت بلا أذنين أو خلقت بأذن واحدة لا تجزئ – الشافعية ، الحنفية ، المالكية .
- السكاء (صغير الأذن) تجزئ – الشافعية ، الحنابلة ، والجمهور .
الذنب :
- فاقد الذنب خلقة تجزئ – الشافعية ، والحنابلة .
- لا تجزئ مقطوعة الذنب – الشافعية ، الحنفية ، المالكية .
عيوب أخرى :
-لا تجزئ المجنونة – الشافعية وغيرهم .
- لا تجزئ مقطوعة الضرع ولا مقطوعة الإلية – الشافعية ، والجمهور .
- فاقد الإلية خلقة تجزئ – الشافعية ، الحنابلة ، أبو حنيفة .
- لا تجزئ الجرباء – الشافعية ، الحنابلة ، الجمهور .
-يجزئ الخصي – الشافعية ، الحنابلة ، الجمهور .
- واتفق العلماء أنه لا تجزئ العوراء البين عورها –العمياء- ، والعرجاء البين عرجها –مقطوعة الرجل- المريضة البين مرضها –الهزيلة- .
فوائد :
- تجزئ الأضحية عن العقيقة إذا نواهما – الشافعية ، فيما ذكره الرملي في نهاية المحتاج ، والحنابلة فيما ذكره البهوتي في كشاف القناع ، وهي رواية عن الإمام أحمد .
- الأضحية أفضل من التصدق بثمنها – الشافعية ، الحنابلة ، الحنفية ، المالكية ، ربيعة ، أبو الزناد ، ابن تيمية .
- من نذر أضحية وفات وقت الأضحية لزمه أن يضحي قضاءً لأنها قد وجبت عليه فلم تسقط بفوات الوقت. الشافعية -الحنابلة
| |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الجمعة نوفمبر 20, 2009 7:41 am | |
| دمعة الم جزااااااااااااااااااكـ الله خير مشكوره على تفااعلك في خيمة الحج الصياااام له فضل عظيم في العشر . .
. | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:03 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هم يحجون ... ونحن .. ماذا نفعل ؟؟؟!!!
يا أيتها النفوس التواقة إلى العلا يا أيتها الآمال المحلقة فاردة أجنحتها تحيي في النفوس الهمة ألا إن الله قد فتح أبواب الجنة ألا إنا لمقصرون في السعي فهيا أحبتي لننظر ما يفعل الحجيج يطوفون فلنعل رايات الاسلام رافعينها نطوف بها في العقول نرفع بالتلبية ونلهب الحماس للعمل نخشع في هدأة الليل ومع نجومه الساطعات وعلى أجنحة يمام كحمام الحرم نرسل رسالات لكل قلب غافل أن استيقظ ولا تنتظر زلزالا حتى تعود لأمر الله ويسعون ألا إننا سنسعى ونحن هنا سنركض بين صفاء النفوس ونصل لنروي بحبات العرق جدبا في الأفئدة ونرعى زهور المسك حتى لكأننا نشتم عبق الجنة
وبعرفة يقفون ووقفة مع النفس بصيام عن منكر وتذكر لنفرة لا رجعة فيها
وإلى منى وسماء حبيبة يلتحفون وريح باردة لا يأبهون فلم لا تخيم أجسادنا مثلهم في عراء هذه الدنيا نعيش معهم اللحظة نمرغ الجباه بترب لنحظى بترب الجنة ونترك ترف الحياة ونسعد بصحبة في خيال لصَحبٍ طُهرٍ ينادون علينا ألا هلموا يا رفاق .. ألستم من أحبكم رسول الله .. ألستم من اشتاق لكم محمدا أيا شوقا لك يا حبيبنا ... سنسعى لننال صحبتك
أو ترجمون يا حجيجا إبليس اللعين ألا إننا سنعينكم وبحروفنا سنقذف في قلبه الرعب وبذكرنا سنميت فيه الإقدام وبالتكبير سنغيظه ونرد كيده لنحره سنكتب في صحائف الدنيا آيات صمود في وجه الضلال سنحرق الدمع الفاشل ونوقد شعلا بضرام توبة وأوبة
حجتنا وشوشة الأطيار بأحاديثك يا حبيبنا يا رسول الله سنرسم على أشجار خالدات باسقات طيب سيرتك ونزرع الأمل بجنة تنال برحمة ربك ونفعل مثلهم نحج بقلوبنا معهم فهلا يا رب قبلت حتى تأذن لنا بحجة في بيتك ؟ | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:11 am | |
| اجتماع صلاتي العيد والجمعة
اجتماع صلاتي العيد والجمعة وسئل رحمه الله عن رجلين تنازعا فى العيد إذا وافق الجمعة فقال أحدهما يجب أن يصلي العيد ولا يصلي الجمعة وقال الآخر يصليها فما الصواب فى ذلك فأجاب الحمد لله إذا اجتمع الجمعة والعيد فى يوم واحد فللعلماء فى ذلك ثلاثة أقوال أحدها أنه تجب الجمعة على من شهد العيد كما تجب سائر الجمع للعمومات الدالة على وجوب الجمعة والثانى تسقط عن أهل البر مثل أهل العوالى والشواذ لأن عثمان بن عفان أرخص لهم فى ترك الجمعة لما صلى بهم العيد والقول الثالث وهو الصحيح أن من شهد العيد سقطت عنه الجمعة لكن على الامام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد وهذا هو المأثور عن النبى وأصحابه كعمر وعثمان وابن مسعود وبن عباس وبن الزبير وغيرهم ولا يعرف عن الصحابة فى ذلك خلاف وأصحاب القولين المتقدمين لم يبلغهم ما فى ذلك من السنة عن النبى لما اجتمع فى يومه عيدان صلى العيد ثم رخص فى الجمعة وفى لفظ أنه قال أيها الناس إنكم قد أصبتم خيرا فمن شاء أن يشهد الجمعة فليشهد فإنا مجمعون وأيضا فإنه إذا شهد العيد حصل مقصود الإجتماع ثم إنه يصلي الظهر إذا لم يشهدالجمعة فتكون الظهر فى وقتها والعيد يحصل مقصود الجمعة وفى ايجابها على الناس تضييق عليهم وتكدير لمقصود عيدهم وما سن لهم من السرور فيه والانبساط فإذا حبسوا عن ذلك عاد العيد على مقصوده بالابطال ولأن يوم الجمعة عيد ويوم الفطر والنحر عيد ومن شأن الشارع إذا اجتمع عبادتان من جنس واحد أدخل احداهما فى الأخرى كما يدخل الوضوء فى الغسل وأحد الغسلين فى الآخر والله أعلم. انظر مجموع الفتاوى ( 24/ 210- 211( هذه فتوى اللجنة الدائمة: بسم الله الرحمن الرحيم قد يُوافق يومُ الجمعة يومَ العيد هذه السنة ؛ فهذه فتوى اللجنة الدائمة في هذه المسألة : فتوى اللجنة الدائمة في ما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة رقم 21160 وتاريخ 8/11/1420 هـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه .. أما بعد: فقد كثر السؤال عما إذا وقع يوم عيد في يوم جمعة فاجتمع العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، هل تجب صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد أم يجتزئ بصلاة العيد ويصلى بدل الجمعة ظهراً، وهل يؤذن لصلاة الظهر في المساجد أم لا؟ إلى آخر ما حصل عنه السؤال، فرأت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إصدار الفتوى الآتية: الجواب: في هذه المسألة أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة منها:
وبناء على هذه الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذه الآثار الموقوفة عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم وعلى ما قرره جمهور أهل العلم في فقهها، فإن اللجنة تبين الأحكام الآتية:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء • الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ. • عضو: عبدالله بن عبدالرحمن الغديان. • عضو: بكر بن عبدالله أبو زيد. • عضو: صالح بن فوزان الفوزان.)) 1- حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله: ((هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي فليصل)). رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي، والحاكم في (المستدرك) وقال: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد على شرط مسلم)). ووافقه الذهبي، وقال النووي في (المجموع): ((إسناده جيد)). 2- وشاهده المذكور هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون)). رواه الحاكم كما تقدم، ورواه أبو داود، وابن ماجه، وابن الجارود، والبيهقي، وغيرهم. 3- وحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ثم قال: من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها ومن شاء أن يتخلف فليتخلف)). رواه ابن ماجه، ورواه الطبراني في (المعجم الكبير) بلفظ: ((اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم فطر وجمعة، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، ثم أقبل عليهم بوجهه فقال: يا أيها الناس إنكم قد أصبتم خيراً وأجراً وإنا مجمعون، ومن أراد أن يجمع معنا فليجمع، ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع)). 4- وحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون إن شاء الله)). رواه ابن ماجه، وقال البوصيري: ((إسناده صحيح ورجاله ثقات)). انتهى. 5- ومرسل ذكوان بن صالح قال: ((اجتمع عيدان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة ويوم عيد فصلى ثم قام، فخطب الناس، فقال: قد أصبتم ذكراً وخيراً وإنا مجمعون، فمن أحب أن يجلس فليجلس -أي في بيته- ومن أحب أن يجمع فليجمع)). رواه البيهقي في السنن الكبرى. 6- وعن عطاء بن أبي رباح قال: ((صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا، فصلينا وحداناً، وكان ابن عباس بالطائف فلما قدمنا ذكرنا ذلك له، فقال أصاب السنة)). رواه أبو داود، وأخرجه ابن خزيمة بلفظ آخر وزاد في آخره: ((قال ابن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا)). 7- وفي صحيح البخاري رحمه الله تعالى وموطأ الإمام مالك رحمه الله تعالى عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال أبو عبيد: ((شهدت العيدين مع عثمان بن عفان، وكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة ثم خطب، فقال: يا أيها الناس إن هذا يوم قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحب أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحب أن يرجع فقد أذنت له)). 8- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما اجتمع عيدان في يوم: ((من أراد أن يجمع فليجمع، ومن أراد أن يجلس فليجلس)). قال سفيان: ((يعني يجلس في بيته)). رواه عبدالرزاق في المصنف ونحوه عند ابن أبي شيبة. 1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل. 2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً. 3- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا. 4- من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر. 5- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم. 6- القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل، ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
|
| |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:12 am | |
| وش معنى( مامن ايام العمل الصالح فيها احب الى الله) ادخلوا شوي تاملوا معناها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شئ
أكيد هالأيام كثير تسمعون هذا الحديث كثير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، - يعني أيّام العشر -، قالوا: يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». طيب خلونا نتأمل فيه شوي
أنا توني سمعت محاضرة روعة للشيخ : عبد العزيز الفوزان حفظه الله بعنوان { أفضل أيام الزمان }
و بصراحة عجبتني حيل و قلت ما راح أبخل على اخواني بالمنتدى .. تخيلوا
إنك إذا تصدقتِ هالأيام العشر بــ 50 ريال هي أحب عند الله و أعظم أجر من إنك تتصدقين بــ 50 ريال
في شهر شوال أو ذي القعدة أو حتى رمضان يا سبحان الله
تخيلوا
ذكرك لله و قولك : الله أكبر - سبحان الله - الحمد لله - لا إله إلا الله في هذي الأيام هي أحب عند الله و أعظم أجر إذا قلتوهـا في أيام ثانية تأملوا معي
إنك صليتِ الضحى أو قمت الليل هو أحب عند الله و أعظم أجر من إنك تقوم الليل أو تصل الضحى في أيام ثانية هل تأملتوا ؟؟؟
لاتخلوا هالايام تمر بدون ماتعملوا فيها... احب الاعمال إلى الله (ذكر الله) يعني مايحتاج تعب ولاعنا... وانت رايح او على النت خلي لسانك يلهج بذكر الله
و تأملوا بعد إنك أفضل من المجاهد في سبيل الله إلا إذا راح بماله و نفسه و لم يرجع بعدها بشي!!!!
يعني لو يرجع مقطوعة إيدينه و رجلينه .. عملك الصالح في هالعشر هي أفضل عند الله و أحب إليه!!
سبحـــــــــــانك ربي سبحان الله عدد كل شئ
.. بعد ما نتأمل كل هذا اخواني
و نستشعر فضل الله عز و جل .. و نحمده على هذي النعمة العظيمة خلونا نعلي الهمة و نباااااااااادر بالعمل الصالح
من الان وانت تقرءا الموضوع
خلونا نلهج بالذكر و التكبير و التهليل و التسبيح خلونا .. نتصدق خلونا .. نحافظ ع النوافل و قبلها الفرائض خلونا .. نصووووم خلونا .. نحرص على بر والدينا خلونا .. نصل رحمنا و لو بمكالمة أو رسالة خلونا .. نحسن القول و نساعد الناس خلونا و خلونا بكل ما أوتينا من قوة نمتثل بطاعة ربنا و نستبق للحسناااااااااات و نتقرب لربنا عز و جل بما يحب
" استبقوا الخيرات" " سارعوا إلى مغفرة من ربكم " ..:: اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك ::..
جزى الله خير من اعان على نشرها اللهم يسر امــري سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شئ
|
| |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:13 am | |
|
عدل سابقا من قبل ملاكـ الصمت في الخميس نوفمبر 26, 2009 6:50 am عدل 1 مرات | |
|
| |
&&المغرووره%% أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 972 نقاط : 1219 التقيـــم..~ : 11 الموقع : في قلب حبيبي وه بس
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:07 pm | |
| غاليتي ملاك الصمت تستحقين الشكر لاحرمك الله لذيذ الاجر بالفعل كفيتي ووفيتي لا عدمنااك يالغلا | |
|
| |
ملاك الصمت أناً مًثًلً العًمًرً لاً رًاًحً صًعًبً تًرًدًهـً
عدد المساهمات : 1277 نقاط : 1495 التقيـــم..~ : 5 الموقع : جزيرة الصمت..}}
| موضوع: رد: خيمة الحج^_^ الخميس نوفمبر 26, 2009 6:53 am | |
| | |
|
| |
| خيمة الحج^_^ | |
|